الجعفري مستعرضاً صورة مفبركة في مجلس الأمن. (متداول)
الجعفري مستعرضاً صورة مفبركة في مجلس الأمن. (متداول)
-A +A
«عكاظ» (أنقرة)
مرة أخرى، يمتهن بشار الجعفري مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة نفسه، ويستخدم منبر الأمم المتحدة للتدليس والتزوير واختلاق الوقائع الزائفة، لطمس جرائم النظام السوري في حق المدنيين في حلب والنازحين عنها، حتى أصبح جديرا بلقب «المندوب» الكذوب.

وتمثلت آخر سقطات الجعفري، في محاولة إضفاء طابع إنساني على عناصر قوات النظام السوري، بادعائه خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي عُقدت مساء أمس الأول، أن القوات النظام تساعد النازحين من حلب الشرقية وتقدم لهم المساعدة، مستعينا في ذلك بصورة تظهر جندي جاثيا على ركبتيه وامرأة تستخدم ظهره درجا خلال هبوطها من شاحنة.


لكن نشطاء سوريين استطاعوا أن يثبتوا أن الصورة التي أبرزها الجعفري لزملائه في مجلس الأمن، تعود لمقاتل - يعتقد- أنه من الجيش العراقي، خلال مساعدته امرأة من الفلوجة في النزول من شاحنة، وذلك خلال شهر أغسطس الماضي، كاشفين بذلك أكاذيب الجعفري وسقوطه الأخلاقي المريع في إخفاء جرائم نظامه.